النابغة الذبيانى !! نشأته حياته شعره !!!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
النابغة الذبيانى !! نشأته حياته شعره !!!!
النابغة الذبياني نشأته حياته وشعره_
نشأته وحياته:
هو أبو أمامة زياد بن معاوية ولقب بالذابغة لأنه لم يقل الشعرحتى
احتنك وكان له منه مادة لا تنقطع فشبهوه بالماء النابغ اتصل بالنعمان
بن المنذر فاستخلصه إليه واسبغ نعمته عليه حتى اكل وشرب في آنية
الذهب والفضة من جوائزه وما زال النابغة يتبسط على النعيم حتى درج
بالنميمة بينهما بعض حساده متذرعين إلى الوشاية بقصيدته في وصف
المتجردة زوجة النعمان فوقت السعاية في نفس الملك فتوعده فنجا الشاعر
بنفسه إلى الشام ولاذ بعمرو بن الحارث الاصغر الغساني فنزل منه في جناب
مريع امن شامل فزاد ذلك في حقد النعمان عليه لالتجائه الى اعداءه ومنافسيه
وما زال النابغة عند بني غسان يصلهم بالدر ويصلونه بالذهب حتى بلغه ان النعمان
عليل فرجع يطلبه الشفاعة اليه ويرجو البراءة عنده مقدما بين يديه مع شفيعيه تلك
القصائد الخالدة في الاعتذار فاستسلت ما في نفس الملك وأحلته منه في المكان الاول .
شعره:
النابغة أحد فحول الشعراء الثلاثة الذين لا يشق غبارهم ولا تلحق آثارهم وهم
امرؤ القيس وهو وزهير ويمتاز من صاحبيه ببديع كنايته ودقيق اشارته وصفاء
ديباجته وقلة تكلفته وموافقة شعره لهوى النفس ولهذا لم يغن الناس بشعر
أحد في الجاهلية وصدر الاسلام بمثل ماغنوا به من شعره وقد أجاد في وصف
ليل الخائفواعتذار الجاني ومدح المنعم إلا انه كان يقوي في شعره
ويقول : إن في شعري عاهة لا ادريها حتى سمع مغنيا يغني بأبيات من شعره
فيها أقواء ففطن في إلى ذلك ولم يعد إليه .
نشأته وحياته:
هو أبو أمامة زياد بن معاوية ولقب بالذابغة لأنه لم يقل الشعرحتى
احتنك وكان له منه مادة لا تنقطع فشبهوه بالماء النابغ اتصل بالنعمان
بن المنذر فاستخلصه إليه واسبغ نعمته عليه حتى اكل وشرب في آنية
الذهب والفضة من جوائزه وما زال النابغة يتبسط على النعيم حتى درج
بالنميمة بينهما بعض حساده متذرعين إلى الوشاية بقصيدته في وصف
المتجردة زوجة النعمان فوقت السعاية في نفس الملك فتوعده فنجا الشاعر
بنفسه إلى الشام ولاذ بعمرو بن الحارث الاصغر الغساني فنزل منه في جناب
مريع امن شامل فزاد ذلك في حقد النعمان عليه لالتجائه الى اعداءه ومنافسيه
وما زال النابغة عند بني غسان يصلهم بالدر ويصلونه بالذهب حتى بلغه ان النعمان
عليل فرجع يطلبه الشفاعة اليه ويرجو البراءة عنده مقدما بين يديه مع شفيعيه تلك
القصائد الخالدة في الاعتذار فاستسلت ما في نفس الملك وأحلته منه في المكان الاول .
شعره:
النابغة أحد فحول الشعراء الثلاثة الذين لا يشق غبارهم ولا تلحق آثارهم وهم
امرؤ القيس وهو وزهير ويمتاز من صاحبيه ببديع كنايته ودقيق اشارته وصفاء
ديباجته وقلة تكلفته وموافقة شعره لهوى النفس ولهذا لم يغن الناس بشعر
أحد في الجاهلية وصدر الاسلام بمثل ماغنوا به من شعره وقد أجاد في وصف
ليل الخائفواعتذار الجاني ومدح المنعم إلا انه كان يقوي في شعره
ويقول : إن في شعري عاهة لا ادريها حتى سمع مغنيا يغني بأبيات من شعره
فيها أقواء ففطن في إلى ذلك ولم يعد إليه .
مبشر- عدد المساهمات : 2
نقاط : 6
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
شكر وعرفان
تشكر اخى مبشر على هذه المساهمه الرئعه بروعة اهل ابا فى ايامهم الزاهيه فقد قدمت ما يفيد فى هذا الباب ونتمنى ان يدوم تواصلك مع باب الادب والتعريف باهله فلك منا جزيل الشكر
نجم الدين سليمان- مشرف المنتدى السياسي
- عدد المساهمات : 77
نقاط : 85
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
العمر : 54
الموقع : الخرطوم بحرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى