لك الله ياوطن

يمثل التاسع من يوليو 2011 يوم الحزن الأكبر في تاريخ السودان الحديث، لأن السودان فقد فيه جزءا كبيررا من ارضه وعدد جم من ابناء شعبه..
لك الله ياوطن
في التاسع من يوليو 2011 اعلن الجنوبيون عن قيام دولتهم
واعلن السيد الرئيس اعترافه بدولة الجنوب
لك الله ياوطن
في التاسع من يوليو 2011 القى القادة الجنوبيون خطاباتهم
ووصفوا أنفسهم بالمناضلين..عجباَ...بعد ان كانوا متمردين
لك الله ياوطن
تبا للسياسة التي مزقت نسيج هذا البلد الجميل وفرقت أبناءه وحولت البلد الى بلدين والشعب الى شعبين,وجعلت الشمالى غريب في الجنوب والجنوبي أجنبي في الشمال ...
لك الله ياوطن
اللهم اصلحنا واصلح ولاة امورنا وولي علينا خيارنا ولاتولى علينا شرارنا
ولاتصلت علينا من لا يخافك ولايرحمنا.. اللهم ردنا اليك ردا جميلا..

تباًلسياسة هذا النظام والنظام المصري البائد والموساد اليهودى وتحت إشراف الامريكان تمت هذه المسرحية الهزيلة تحت جنح الظلام ثم تكشفًت فى تلكم المدينة الافريقية نيفاشا:وهاهى النتيجة ركون وخنوع من ساستنا الذين هم أولبياء أمرِنا غصبا عنا:ففقدنا احد أعضاء هذا الجسد وحتما تتوالى فصول المسرحية,بعد حين سوف تسمعون شعب كردفان ودارفور والنيل الازرق يطالبون بحق تقرير مصيرهم.....اللهم أحفظ ما تبقي من سوداننا الحبيب...اللهم أحفظ الجزيرة ابا وشعبها من فتن هذا الزمان