محمد الحسن سالم حميد--الضو وجهجهة التساب4

دي الدنيا زى سكرة وتفك من راسو فك....بعض المسافات إتلغت الفارغة طمبجها والملانة إتفرغت....الدندهوبات زي بعض شكل العديدي ورصها... نفس العناقريب نفسها...عفشك ده حق غيرك تشك يدخل في بالك الف شك...ماالحالة أصلا من بعض ... حكم إنقلابات التساب....الدنيا كلها حلتك...تنضم مع الفى آخر الفريق من غير تفوتها محلتك...تحكيلو قصة تقصها...إن نفسو فيها تحسها...إن ماها فيها تحسها حتى الاحاسيس نفسها..ماالحالة كلها من بعض..إلا المساخيت الدقون ختوها بين اهلك قرض..بالدين وبالطين وبالنسب بالميكرفونات بالخطب..بالبنطلونات بالرتب.. فرٍق تسد...تأخذ قناديلك تفوت وإنكتلو في حزمة قصب...ويوم التصُد تلقى البيوت في أزيارها بانى العنكبوت...والحزمة شاهد فى الترب..حرسك يظمبر منها وفرسك يكد لا أسيادها تسأل عنها ولا زول يرد...أرخيلى أضانك يابلد.. مرة أسمعيني من البعيد وإنطارشينى وللابد...في حبلي ماتت شتلتى مات بيتى ماتت حلتى.. لكني يوم مات...إتولد جواى الف إنسان جديد..وأنا ذاتى من ذاتى إتولد... ورتنى مَلًتى مِلًتى والموية بدلت الوجوه

حيًاك الله الرفيق عبدالرحمن ابراهيم عبدالقادر وكلماتك هذه قلادة ذهبية في عنقي بل وشاح مرصًع بالدرر أتوشح به دوما ويدفعنى للمزيد...حقا أنك إنسان متواضع خِلقة وأخلاقا منذ ان عرفتك....لولاك لما كان هذا الحِراك ولما كان هذا التجمع... فانت سبب كل هذا الابداع....فإن كنت مبدعا بصدق فتلك هبة من الله أحمده واشكره عليها وإنت كنت غير ذلك فأطمح ان اكون غير بخيل بما أعرف والله المستعان