حكاية جزيرة تحتضر عطشا بالنيل الابيض
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكاية جزيرة تحتضر عطشا بالنيل الابيض
رغم إحاطة المياه بها من كل جانب : حكاية «جزيرة» تحتضر «عطشاً» بالنيل الأبيض!
الجزيرة أبا- سيف جامع بتكلفة مليار و(794) مليون جنيه وتحت إشراف نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه بُدئ العمل قبل أربع سنوات في استكمال محطة مياه الجزيرة أبا بولاية النيل الأبيض التي وُضع حجر تأسيسها قبل (22) عاماً، وتصاعدت رغبة المحلية في تنفيذ المحطة بعد أن عجزت المحطة القديمة عن توفير مياه الشرب لأكثر من (30) ألف نسمة بالجزيرة التاريخية، التي تمتد على طول (33) ميلاً وعرض (4) أميال، إذ أن كثرة المطبات حالت دون التنفيذ في الوقت المقرر، بينما يواجه المواطنون معاناة صعبة في سبيل الحصول على المياه بتوقف خدمة الإمداد المائي من المحطة القديمة عن حوالي 70% من المنازل، بينما يتجاهل التنفيذيون هنالك توجيهات نائب الرئيس بالإسراع في تكملة أكبر مشروع خدمي، وخصصت لذلك الغرض مفوضية تخصيص ومراقبة الإيرادات المالية التابعة لرئاسة الجمهورية مبلغ (1.794.000) جنيه لتكملة مشروع المحطة عبر إحدى الشركات.
«الأهرام اليوم» وقفت عن قرب على إشكالية العمل بالمحطة التي شيدت في مكان معركة الجزيرة أبا التي وقعت عام 1882م بين الإمام محمد أحمد المهدي والأتراك لتشتعل بعدها شرارة الثورة وصولاً للاستقلال.
معاناة طويلة الأجل
مشهد المعاناة داخل الجزيرة أبا، التي تحيط بها المياه من كل اتجاه، باتت تبدو وكأنها وسط صحراء تنعدم فيما المياه. المواطنون أكدوا لـ «الأهرام اليوم» أن معاناتهم بدأت تتفاقم منذ حوالي (10) سنوات حينما تهالكت المحطة القديمة التي شيدت منذ أكثر من (40) عاماً، وكان الهدف من إنشائها ملء الخزانات «الصهاريج» التي تغذي بصورة محدودة أنابيب المياه داخل الأحياء إلى أن وصل الأمر إلى توقف خدمة المياه عن حوالي 70% من المنازل واضطر عدد من المواطنين إلى إنهاء عقودات خدمة توصيل المياه مع هيئة مياه المدن بعد أن لاحظوا أنهم يسددون رسوماً دون أن تصلهم المياه. ويقول المواطن «الهادي عمر الحلو»، من حي التمرين شمال الجزيرة، إن سعر برميل كارو المياه يباع بـ(7) جنيهات ويرتفع في الصيف إلى (15) جنيهاً وهي بالتأكيد مياه غير صالحة للشرب وتتسبب في حالات إسهالات وإصابات باطنية للمواطنين كل عام وهذا كله أدى إلى هجرة وانتقال المواطنين إلى مدن كوستي وربك المجاورة، ويقول إن نداءات المواطنين بمعاناتهم وجدت تجاهلاً مستمراً من قبل حكومة الولاية، متهماً إياها بالتعمد في عدم تنفيذ مشروعات تنموية بالمنطقة، ويضيف: قمنا بعدة محاولات أهلية هدفنا بها إصلاح عطب الخطوط القديمة لكن عند الحفر وجدنا أنها لم تنقل مياه أصلاً وجمعنا مبالغ مالية من المواطنين وقابلنا الوالي في مكتبه لكن كل ذلك لم يسفر عن حلول، وتساءل إلى متى يتمدد هذا الإهمال لهذا المشروع التنموي المهم؟!
إهمال وعدم متابعة
ويشير العاملون بالمحطة الذين التقت بهم «الأهرام اليوم» إلى أن العمل بالمحطة كان مقرراً أن ينتهي خلال عامين من بدء العمل لكن التمويل كان دائماً يقف أمام استمرار العمل. ويقول مشرف المحطة، مهدي محمد حسين، إن العمل توقف أكثر من (10) مرات ولا توجد متابعة من قبل حكومة الولاية بينما لم يتم صرف مرتبات العاملين بالمحطة لأكثر من (4) أشهر، وأوضح أن المحطة تم تشغيلها قبل عام لكنها لم تعمل بالمواصفات المطلوبة مما اضطر إلى إيقافها، وآخر مرة تم تشغيلها كانت يوم 23 من شهر رمضان المنصرم لكنه اتضح أن هنالك مشكلة فنية في الخزانات و«الرضاخات» حيث تدفقت المياه وغطت المساحة التي تقوم عليها المحطة. ويؤكد المشرف أن المدينة توجد بها معاناة كبيرة في الحصول على المياه وبالمقابل لم تكن هنالك همة وسرعة في بدء التشغيل.
ويوافقه في ذات الرأي خفير المحطة، الهادي سليمان، الذي رفض في البداية التحدث إلينا ومنع المصور الذي كان يرافقني من التصوير بحجة أنه تلقى تعليمات بذلك لكنه وافق مع إلحاحنا وطاف بنا على المحطة القديمة المتهالكة التي يرجع تاريخ إنشائها إلى أكثر من (45) عاماً، وقال إنها الآن لا تغطي التمدد السكاني الذي شهدته الجزيرة أبا ومعظم الأحياء الطرفية مثل «طيبة» جنوباً و«التمرين» شمالاً لا تصلها المياه نهائياً واكتفى المواطنون بالشرب من النيل مباشرة!
المدير العام ينفي
المدير العام لهيئة مياه الشرب بولاية النيل الأبيض، المهندس الصادق تحاميد، نفى لـ «الأهرام اليوم» وجود أي خلل فني يعيق تشغيل المحطة، وأكد أن المحطة جاهزة للتشغيل في أي وقت بعد تنفيذ خطوط الإمداد وقال إن المحطة تعتبر نموذجية على مستوى الولاية وتنتج (5.500) ألف متر مكعب في الساعة وتكفي جميع أحياء الجزيرة أبا والأرياف التابعة لها، وأوضح أن قيام المحطة واجهته بعض العقبات منذ بداية العمل بها عام 1988م كان من بينها عدم توفر التمويل. وبشّر مدير الهيئة المواطنين بخدمة إمداد مائي مستمر خلال الأشهر القادمات والآن الأمر فقط يتوقف على توصيل الشبكات الداخلية بالمدينة، وذكر أن المحطة يمكن أن تعمل لـ(90) ساعة متواصلة ويتم استغلال طاقتها الإنتاجية تدريجياً، واضاف أن المحطة تعاقب عليها أربعة مديرين وقال إنها تحوي مخازن وورشاً يمكن أن يستفاد منها في التدريب المهني.
من المسؤول؟
واتهم عامل بالمحطة ــ رفض ذكر اسمه ــ الشركة المنفذة للمحطة بعدم الالتزام بالانتهاء من العمل في الزمن المحدد، وقال يوجد إهمال من قبل الحكومة؛ إذ حتى اللحظة لم يسجل والي الولاية زيارة للمحطة للوقوف على سير العمل على أرض الواقع، في حين قام نائب رئيس الجمهورية، الأستاذ علي عثمان، بالوقوف على العمل كان من المهمومين بالقضية وبادر بالإشراف عليها بجانب توفير التمويل اللازم.
ويحتج مواطنو حي قباء «التمرين» شمال الجزيرة على عدم وصول المياه إلى منازلهم منذ ما يقارب (7) سنوات. وأكد المواطن أحمد فضل أن تعطل الصهريج، الذي كان يقوم بتخزين المياه وضخها للمنازل، أدى إلى توقف عدد من الخطوط بينما لم تبادر الهيئة بصيانته، وذكر أنهم كانوا في السابق يجلبون المياه من الآبار.
وأكد موظف بالهيئة أن جملة تحصيل رسوم المياه تبلغ (70) ألف جنيه شهرياً لكنها لا تذهب إلى تطوير وصيانة الشبكة الداخلية الأمر الذي أدى إلى توقفها نهائياً وانسداد عدد من الأنابيب، وكشف لـ «الأهرام اليوم» أن عدداً من المواطنين امتنعوا عن سداد الرسوم الشهرية المقدرة بـ(20) جنيهاً في وقتها مما أدى إلى تراكم المتأخرات واضطرت الهيئة إلى قطع التوصيل عن عدد من المنازل، بينما يعتبر المواطنون أنها لم تقم أصلاً بمدهم بالمياه لذلك لا أسفاً عليها.
نقلا عن صحيفة الاهرام اليوم
الجزيرة أبا- سيف جامع بتكلفة مليار و(794) مليون جنيه وتحت إشراف نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه بُدئ العمل قبل أربع سنوات في استكمال محطة مياه الجزيرة أبا بولاية النيل الأبيض التي وُضع حجر تأسيسها قبل (22) عاماً، وتصاعدت رغبة المحلية في تنفيذ المحطة بعد أن عجزت المحطة القديمة عن توفير مياه الشرب لأكثر من (30) ألف نسمة بالجزيرة التاريخية، التي تمتد على طول (33) ميلاً وعرض (4) أميال، إذ أن كثرة المطبات حالت دون التنفيذ في الوقت المقرر، بينما يواجه المواطنون معاناة صعبة في سبيل الحصول على المياه بتوقف خدمة الإمداد المائي من المحطة القديمة عن حوالي 70% من المنازل، بينما يتجاهل التنفيذيون هنالك توجيهات نائب الرئيس بالإسراع في تكملة أكبر مشروع خدمي، وخصصت لذلك الغرض مفوضية تخصيص ومراقبة الإيرادات المالية التابعة لرئاسة الجمهورية مبلغ (1.794.000) جنيه لتكملة مشروع المحطة عبر إحدى الشركات.
«الأهرام اليوم» وقفت عن قرب على إشكالية العمل بالمحطة التي شيدت في مكان معركة الجزيرة أبا التي وقعت عام 1882م بين الإمام محمد أحمد المهدي والأتراك لتشتعل بعدها شرارة الثورة وصولاً للاستقلال.
معاناة طويلة الأجل
مشهد المعاناة داخل الجزيرة أبا، التي تحيط بها المياه من كل اتجاه، باتت تبدو وكأنها وسط صحراء تنعدم فيما المياه. المواطنون أكدوا لـ «الأهرام اليوم» أن معاناتهم بدأت تتفاقم منذ حوالي (10) سنوات حينما تهالكت المحطة القديمة التي شيدت منذ أكثر من (40) عاماً، وكان الهدف من إنشائها ملء الخزانات «الصهاريج» التي تغذي بصورة محدودة أنابيب المياه داخل الأحياء إلى أن وصل الأمر إلى توقف خدمة المياه عن حوالي 70% من المنازل واضطر عدد من المواطنين إلى إنهاء عقودات خدمة توصيل المياه مع هيئة مياه المدن بعد أن لاحظوا أنهم يسددون رسوماً دون أن تصلهم المياه. ويقول المواطن «الهادي عمر الحلو»، من حي التمرين شمال الجزيرة، إن سعر برميل كارو المياه يباع بـ(7) جنيهات ويرتفع في الصيف إلى (15) جنيهاً وهي بالتأكيد مياه غير صالحة للشرب وتتسبب في حالات إسهالات وإصابات باطنية للمواطنين كل عام وهذا كله أدى إلى هجرة وانتقال المواطنين إلى مدن كوستي وربك المجاورة، ويقول إن نداءات المواطنين بمعاناتهم وجدت تجاهلاً مستمراً من قبل حكومة الولاية، متهماً إياها بالتعمد في عدم تنفيذ مشروعات تنموية بالمنطقة، ويضيف: قمنا بعدة محاولات أهلية هدفنا بها إصلاح عطب الخطوط القديمة لكن عند الحفر وجدنا أنها لم تنقل مياه أصلاً وجمعنا مبالغ مالية من المواطنين وقابلنا الوالي في مكتبه لكن كل ذلك لم يسفر عن حلول، وتساءل إلى متى يتمدد هذا الإهمال لهذا المشروع التنموي المهم؟!
إهمال وعدم متابعة
ويشير العاملون بالمحطة الذين التقت بهم «الأهرام اليوم» إلى أن العمل بالمحطة كان مقرراً أن ينتهي خلال عامين من بدء العمل لكن التمويل كان دائماً يقف أمام استمرار العمل. ويقول مشرف المحطة، مهدي محمد حسين، إن العمل توقف أكثر من (10) مرات ولا توجد متابعة من قبل حكومة الولاية بينما لم يتم صرف مرتبات العاملين بالمحطة لأكثر من (4) أشهر، وأوضح أن المحطة تم تشغيلها قبل عام لكنها لم تعمل بالمواصفات المطلوبة مما اضطر إلى إيقافها، وآخر مرة تم تشغيلها كانت يوم 23 من شهر رمضان المنصرم لكنه اتضح أن هنالك مشكلة فنية في الخزانات و«الرضاخات» حيث تدفقت المياه وغطت المساحة التي تقوم عليها المحطة. ويؤكد المشرف أن المدينة توجد بها معاناة كبيرة في الحصول على المياه وبالمقابل لم تكن هنالك همة وسرعة في بدء التشغيل.
ويوافقه في ذات الرأي خفير المحطة، الهادي سليمان، الذي رفض في البداية التحدث إلينا ومنع المصور الذي كان يرافقني من التصوير بحجة أنه تلقى تعليمات بذلك لكنه وافق مع إلحاحنا وطاف بنا على المحطة القديمة المتهالكة التي يرجع تاريخ إنشائها إلى أكثر من (45) عاماً، وقال إنها الآن لا تغطي التمدد السكاني الذي شهدته الجزيرة أبا ومعظم الأحياء الطرفية مثل «طيبة» جنوباً و«التمرين» شمالاً لا تصلها المياه نهائياً واكتفى المواطنون بالشرب من النيل مباشرة!
المدير العام ينفي
المدير العام لهيئة مياه الشرب بولاية النيل الأبيض، المهندس الصادق تحاميد، نفى لـ «الأهرام اليوم» وجود أي خلل فني يعيق تشغيل المحطة، وأكد أن المحطة جاهزة للتشغيل في أي وقت بعد تنفيذ خطوط الإمداد وقال إن المحطة تعتبر نموذجية على مستوى الولاية وتنتج (5.500) ألف متر مكعب في الساعة وتكفي جميع أحياء الجزيرة أبا والأرياف التابعة لها، وأوضح أن قيام المحطة واجهته بعض العقبات منذ بداية العمل بها عام 1988م كان من بينها عدم توفر التمويل. وبشّر مدير الهيئة المواطنين بخدمة إمداد مائي مستمر خلال الأشهر القادمات والآن الأمر فقط يتوقف على توصيل الشبكات الداخلية بالمدينة، وذكر أن المحطة يمكن أن تعمل لـ(90) ساعة متواصلة ويتم استغلال طاقتها الإنتاجية تدريجياً، واضاف أن المحطة تعاقب عليها أربعة مديرين وقال إنها تحوي مخازن وورشاً يمكن أن يستفاد منها في التدريب المهني.
من المسؤول؟
واتهم عامل بالمحطة ــ رفض ذكر اسمه ــ الشركة المنفذة للمحطة بعدم الالتزام بالانتهاء من العمل في الزمن المحدد، وقال يوجد إهمال من قبل الحكومة؛ إذ حتى اللحظة لم يسجل والي الولاية زيارة للمحطة للوقوف على سير العمل على أرض الواقع، في حين قام نائب رئيس الجمهورية، الأستاذ علي عثمان، بالوقوف على العمل كان من المهمومين بالقضية وبادر بالإشراف عليها بجانب توفير التمويل اللازم.
ويحتج مواطنو حي قباء «التمرين» شمال الجزيرة على عدم وصول المياه إلى منازلهم منذ ما يقارب (7) سنوات. وأكد المواطن أحمد فضل أن تعطل الصهريج، الذي كان يقوم بتخزين المياه وضخها للمنازل، أدى إلى توقف عدد من الخطوط بينما لم تبادر الهيئة بصيانته، وذكر أنهم كانوا في السابق يجلبون المياه من الآبار.
وأكد موظف بالهيئة أن جملة تحصيل رسوم المياه تبلغ (70) ألف جنيه شهرياً لكنها لا تذهب إلى تطوير وصيانة الشبكة الداخلية الأمر الذي أدى إلى توقفها نهائياً وانسداد عدد من الأنابيب، وكشف لـ «الأهرام اليوم» أن عدداً من المواطنين امتنعوا عن سداد الرسوم الشهرية المقدرة بـ(20) جنيهاً في وقتها مما أدى إلى تراكم المتأخرات واضطرت الهيئة إلى قطع التوصيل عن عدد من المنازل، بينما يعتبر المواطنون أنها لم تقم أصلاً بمدهم بالمياه لذلك لا أسفاً عليها.
نقلا عن صحيفة الاهرام اليوم
سيف الدين احمد جامع- عدد المساهمات : 29
نقاط : 59
تاريخ التسجيل : 13/01/2011
الموقع : الجزيرابا/التمرين
رد: حكاية جزيرة تحتضر عطشا بالنيل الابيض
سلامات ايا سيف اتمني ان تكون سيف من سيوف ابا
بكتاباتك الجميله الموضوعيه
بكتاباتك الجميله الموضوعيه
مصعب حامد الكامل- مشرف قسم الكتب والبرامج والاسطوانات الاسلاميه
- عدد المساهمات : 66
نقاط : 138
تاريخ التسجيل : 07/12/2010
رد: حكاية جزيرة تحتضر عطشا بالنيل الابيض
اخي سيف كتر الله من امثالك
وفي الحقيقة انت طرقت موضوعاً في غاية الاهمية
ونسأل الله ان يسدد خطاك وسير على نفس الخط ولاتتراجع ونحن من خلفك بكل مانملك حتى تعود ابا بمياءها المتدفقة واشجارها المخضرة وجناينها الباسقة ذات الثمار الوفيرة التي كانت تشكل جزءاً من اقتصاد ابا ....ولك التحية مجدداً اخي سيف ....وانا استحلفك بالله اخي سيف لاتترك هذا الموضوع الى ان يتم تشغيل المحطة...وسوف يكون لك الاجر والثواب عند الله عز وجل
[b] وتقبل تحياتي.......اخوك عبد الرحمن ابراهيم عبد القادر[/b]
وفي الحقيقة انت طرقت موضوعاً في غاية الاهمية
ونسأل الله ان يسدد خطاك وسير على نفس الخط ولاتتراجع ونحن من خلفك بكل مانملك حتى تعود ابا بمياءها المتدفقة واشجارها المخضرة وجناينها الباسقة ذات الثمار الوفيرة التي كانت تشكل جزءاً من اقتصاد ابا ....ولك التحية مجدداً اخي سيف ....وانا استحلفك بالله اخي سيف لاتترك هذا الموضوع الى ان يتم تشغيل المحطة...وسوف يكون لك الاجر والثواب عند الله عز وجل
[b] وتقبل تحياتي.......اخوك عبد الرحمن ابراهيم عبد القادر[/b]
عدل سابقا من قبل ابو ابراهيم في الخميس مارس 24, 2011 1:10 pm عدل 1 مرات
رد: حكاية جزيرة تحتضر عطشا بالنيل الابيض
اخى ود ابراهيم قضية مياه الجزيرة ابا ينبغى تتنتقل الى مستوى المطلب المجتمعى الاول وهذا يقوم به اهلنا فى المنطقة لان(كلام الجرايد)لا بهز ولا بلذ فى هذا الزمن وكاننا ننادى فى مالطا لقد كتب العديد من صحفيين الجزيرة ابا والنيل الابيض عامة فى هذا الموضوع لكن لم نشهد اى تحركات
سيف الدين احمد جامع- عدد المساهمات : 29
نقاط : 59
تاريخ التسجيل : 13/01/2011
الموقع : الجزيرابا/التمرين
مواضيع مماثلة
» معركة الجزيرةأبا مقتطفات من منتدى النيل الابيض
» دراسات مهدوية مقتبسة من سودانيز اون لاين والنيل الابيض والصحافة
» دراسات مهدوية مقبس من سودانيز اون لاين والنيل الابيض -مع د.عبد المحمود ابو
» الراتب ودراسات حوله وعنبر جودة---مقتبسات من سودانيز اون لاين و منتديات النيل الابيض الجزء الاول
» تبصرة وذكرى بقلم د موسى عبدالله حامد دراسات حول الراتب منقولة من سودانيز اون لاين والنيل الابيض
» دراسات مهدوية مقتبسة من سودانيز اون لاين والنيل الابيض والصحافة
» دراسات مهدوية مقبس من سودانيز اون لاين والنيل الابيض -مع د.عبد المحمود ابو
» الراتب ودراسات حوله وعنبر جودة---مقتبسات من سودانيز اون لاين و منتديات النيل الابيض الجزء الاول
» تبصرة وذكرى بقلم د موسى عبدالله حامد دراسات حول الراتب منقولة من سودانيز اون لاين والنيل الابيض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى